دفنت يوم أمس الاثنين، جثامين 374 من الضحايا الفلسطينيين والسوريين ممن لاقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط يومي 3 و11 أكتوبر الجاري، خلال محاولتهم الهجرة بصورة غير شرعية لأوروبا، هربا من الحرب الدائرة في سوريا، وذلك في عدة مقابر إيطالية.
وعن تفاصيل الحادثة، فقد اتّجه قاربان يقلان مهاجرين من اللاجئين الفلسطينيين وسوريين آخرين من بينهم أطفال رضع فارين من سوريا إلى ايطاليا، ، حين جنحت بهم السفينتان، الأولى بفعل الحمولة الزائدة، والثانية بسبب مهاجمتها من قبل مسلحين ليبيين في البحر، عطلوا خلال إطلاقهم النار أجهزتها، وأحدثوا فيها أعطابا.
جاء هذا في الوقت الذي أرسل فيه اللاجئون الفلسطينيون الذين لا يزالون يقيمون في مخيمات اللجوء بسوريا نداء استغاثة بسبب صعوبة ظروف الحياة، التي دفعت قبل أيام رجال الدين لإصدار فتاوى تجيز أكل القطط والكلاب للمحاصرين بدون طعام.
وذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الجثث دفنت الاثنين في مقابر مختلفة بدءا من مدينة « آغريجيتنو » و « كاناكيتا » و » وكالتينسيتا » و »مازارين » و « بيتراليا سوتانا » بعدما تم الاحتفاظ بأجساد الضحايا لعدة أيام، حيث لم يعد بالإمكان الإبقاء عليها أكثر من ذلك.
كلمات البحث :دفن;غرق;مقابر ايطالية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.