أكد وزير المالية « إلياس الفخفاخ » في تصريح « لاكسبراس اف ام » أن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد و عدم وضوح الرؤية، كان السبب الرئيسي في تخفيض الترقيم السيادي لتونس من قبل وكالة « ستاندرد اند بورز » .
وأشار في تصريحه إلى أن تونس كانت قد استعادت شيئا من الثقة لدى المستثمرين قبل اغتيال الشهيد « محمد البراهمي » إلا البلاد عادت من جديد الى نقطة الصفر وإلى الأزمة الاقتصادية التي عرفتها خلال شهر فيفري عند اغتيال الشهيد « شكري بلعيد » بعد هذا الاغتيال الأخير.
وأوضح وزير المالية أن الحركة الاقتصادية للبلاد لن تعود إلا بعد أربعة أو خمسة سنوات بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، مضيفا اننا اذا وصلنا إلى الانتخابات بهدوء فان الترقيم السيادي لتونس يمكن ان يعود بسرعة كبيرة.
كما دعا الطبقة السياسية إلى إنهاء هذه المرحلة الانتقالية في أحسن الظروف حتى تتمكن تونس من استرجاع ثقة المستثمرين و تعود المياه الى مجاريها.
كلمات البحث :الترقيم السيادي;الياس الفخفاخ
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.