أكد « محسن مرزوق » القيادي بحزب نداء تونس ليلة أمس الاثنين، خلال مشاركته في اعتصام الرحيل بباردو أنه سيقع اليوم الثلاثاء 6 أوت المتزامن مع ذكرى مرور ستة أشهر على إغتيال الفقيد شكري بلعيد، اعلان الجمهورية الثانية الديمقراطية خلال إعتصام الرحيل في ساحة باردو.
وأضاف « مرزوق » في تصريحات إعلامية أن عديد الأشياء تغيرت بين حادثة إغتيال « بلعيد » وحادثة « البراهمي » لأن الحكومة لم تعد لها الفرصة للمماطلة والتسويف للبقاء أطول وقت ممكن في الحكم، معتبرا أن الطرف الحكومي يرفض التفاوض ويمارس سياسة الهروب إلى الأمام ويرفض سياسة الحوار.
وأشار القيادي في نداء تونس أن الأحزاب الحاكمة ترفض الإستماع لبقية الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها الإتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وذلك لتشبثهم برأيهم.
وأكد « مرزوق » أن إعتصام الرحيل سيتواصل وسيغير من أشكاله خاصة بالتزامن مع إقتراب موعد عيد الفطر، مشيرا إلى أن أحزاب المعارضة مازالت تريد اتباع سياسة الحوار لحل الأزمة الراهنة.
كلمات البحث :إعتصام الرحيل;الجمهورية الثانية;محسن مرزوق
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.