وصل وزير الخارجية الأمريكي « جون كيري » في ساعة متأخرة يوم أمس الأربعاء، إلى باكستان في زيارة غير مُعلنة مسبقا لدواع أمنية، للتباحث مع حكومة « نواز شريف » الجديدة في سُبل الحد من أنشطة المسلحين وإحلال الاستقرار في أفغانستان.
وسيُركز « كيري »، في أول زيارة له إلى باكستان كوزير للخارجية، على العلاقة بين وشنطن و « إسلام آباد »، التي أصابها التوتر على خلفيةالهجمات التي تشنها واشنطن باستخدام طائرات بلا طيار، والتي اعتبرتها باكستان انتهاكا لسيادتها خاصة وقد تسببت في مقتل لأكثر من 3460 شخصا بين عامي 2004 و2013.
كما سيُناقش الوزير الأمريكي مع الباكستانيين، على حدّ تصريح مسؤول أمريكي كبير للصحفيين المرافقين لكيري، عدّة قضايا منها مكافحة الإرهاب وأنشطة المسلحين عبر الحدود مع أفغانستان وبرنامج الحكومة الإقتصادي واستمرار علاقة المشاركة في العمل على استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان.
ويُذكر أنّ الحكومة الجديدة في باكستان كانت قد تولّت السلطة برئاسة « نواز شريف » قبل مدة تزيد على الشهر بعد فوزه في الانتخابات، لتُعدّ هذه المرّة الأولى في تاريخ البلاد الذي أنهت فيه حكومة منتخبة ولاية كاملة قبل أن تنتقل السلطة إلى حكومة أخرى منبثقة عن انتخابات.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.