بدأت اليوم الأحد أعمال القمة التاسعة عشرة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أدّيس أبابا، و ستبحث القمة ملفات عدة على رأسها الأزمة في مالي والخلافات بين دولتي السودان وجنوب السودان، وتجدد العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويشارك في القمة رؤساء كل من تونس والسودان ومصرأ وتعتبر زيارة الرئيس المصري لأديس أبابا التي وصلها اليوم الأولى لرئيس مصري منذ عام 1995.
و من جهة أخرى يخيم التنافس على رئاسة المفوضية الإفريقية على عمل القمة. فلا يزال الصراع منذ التصويت الذي تم في قمة جانفي، والذي انتهى بتعادل بين « جان بينغ » الرئيس الحالي، و »دلاميني زوما » وزيرة خارجية جنوب أفريقيا قائما. وقد حذر دبلوماسيون من أن الاتحاد الإفريقي مهدد بانقسام قد يؤثر على مصداقيته العالمية، وعلى قدرته على معالجة الأزمة إذا استمر هذا النزاع.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.