أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا يندد فيه بما تتعرض له الأقلية المسلمة في « بورما » وما يسلط عليها من أعمال وحشية لا تمت للإنسانية بشيء.
جاء هذا البيان على إثر ما يتعرض له المسلمون، في إقليم « أراكان المسلم » فى « بورما » من تقتيل وتشريد واضطهاد، منذ فترة طويلة إضافة إلى تهجيرهم من ديارهم غصبا مع طمس كل معالم وجودهم من على وجه البسيطة بحرق المساجد وكل ما يعود لهم من ممتلكات، على يد جماعات بوذية دينية متطرفة.
وقد طالب اتّحاد علماء المسلمين في البيان منظمة التعاون الإسلامي والحكومات الإسلامية والمسلمين جميعاً، بالتنديد بما تقوم به حكومة « بورما »، وتحذيرها من العواقب الوخيمة لما تقوم به، ليس فقط في حق إخواننا المسلمين في « بورما » بل في حق الإنسانية ككل، والتهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها.
كما دعا الاتحاد، منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تمنع مثل هذه الانتهاكات الخطيرة، ضد فئة معيّنة على أساس الدين واعتبار هذه القضية، قضية إنسانيه، مع المطالبة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم العنصرية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.