فاز الشيخ حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت يوم الجمعة الماضي بعد أن حصل على نسبة 50.68 % من أصوات الناخبين حسب ما أعلنه وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، وأنهى حسن روحاني المحسوب على التيار الإصلاحي بهذا الفوز ثمانية سنوات من حكم المحافظين في إيران.
الولايات المتحدة الامريكية وفي أوّل ردّ فعل لها أعلنت استعدادها للتعاون والتحاور مع الرئيس الإيراني الجديد خاصة في ما يتعلق بالملف النووي حسب بيان للبيت الأبيض جاء فيه أنّ أمريكا « مستعدة للتعاون المباشر » موضّحا أنّ التزام أمريكا بالتعاون الهدف منه « إيجاد حل دبلوماسي من شأنه تبديد قلق المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني »، هذا وقد تحدّث روحاني خلال حملته الانتخابية إلى ضرورة اتباع مرونة أكبر في التعامل مع الغرب مشيرا إلى استعداده لخوض مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته هنّأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإيراني الجديد وأكّد في تهنئته على مواصلة السعي لأن تلعب إيران دورا بناّءً في القضايا الإقليمية والدولية، كما جاءت أغلب مواقف المجتمع الدولي مرحبة بفوز حسن روحاني ومعربة عن الأمل في التوصل إلى حلول دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني.
أما في ما يتعلق بالأزمة السورية والصراع فقد دعا الائتلاف السوري المعارض الرئيس الإيراني الجديد إلى أن تعيد إيران النظر في موقفها الداعم لبشار الأسد وحكومته.
كلمات البحث :إيران;حسن روحاني
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.