قال سفير تونس بأديس أبابا (أثيوبيا) والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي عبد الحميد الغربي، اليوم الاثنين إن تونس تحتضن من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري الدورة الخامسة للجنة الفنية للاتحاد الإفريقي المتخصصة للوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية وستهتم بثلاثة محاور كبرى هي الوظيفة العمومية والحكم المحلي والتنمية الحضرية.
وتستقبل تونس 44 دولة عضوا في الاتحاد الإفريقي وفق ما صرح به الديبلوماسي التونسي، الذي أردف قوله « إن احتضان تونس لهذه الدورة الخامسة يتنزل في إطار ديبلوماسية المؤتمرات التي تعمل عليها تونس خاصة مع الأشقاء الأفارقة، مشيرا إلى أن اجتماعا مشابها كان انعقد في جويلية الماضي واهتم بالمالية ».
وأضاف السفير قائلا « إن هذه اللجنة ستجتمع يومي 18 و19 ديسمبر على مستوى الخبراء ويوم 20 منه على مستوى الوزراء »، موضحا أنها ستتولى تقييم العمل المنجز للمحاور الثلاثة في السنوات المنقضية ووضع خارطة طريق للسنوات المقبلة ورفع توصيات وسيضمن هذا في وثيقة « إعلان تونس الذي سيتوج الاجتماعات.
وذكر أن رئاسة الحكومة ستنظم في إطار حسن وفادتها لهذه الدورة جولات استطلاعية لضيوف تونس بالمناطق الأثرية بالجمهورية وستتيح لهم مشاهدة بعض الأفلام في إطار فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية ذي البعد العربي والإفريقي.
ويسبق هذه الدورة اجتماع مكتب اللجنة الفنية يومي 16 و17 ديسمبر.
وتغطي اللجان الفنية للاتحاد الإفريقى عدة محاور وهي مسؤولة مباشرة أمام المكتب التنفيذي.
وتتكون كل لجنة من وزراء وموظفين سامين من الدول الأعضاء ومكلفين بقطاعات في اختصاصهم.
وتتصل مهمة اللجنة الفنية المتخصصة للوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية بإعداد وتطوير وتنفيذ برنامج ورؤية الاتحاد في مجال الإدماج.
كما تتولى اللجنة النهوض بتعزيز جهود الدول الأعضاء في مجال وضع حوكمة وتنمية ناجعتين ودعم القدرات.
وتشتغل اللجة أيضا على التوقي من الفساد ومكافحته وتطوير إعادة إرساء المصالح العمومية ما بعد الصراعات ودعم الامركزية والحوكمة المحلية وتنفيذ مقاربات مستحدثة في مجال إسداء الخدمات لاسيما باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال وبإحداث آلية لتطوير مؤسسات إنسانية مستدامة.
كلمات البحث :الاتحاد الأوروبي;الوظيفة العمومية;تونس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.