دعا كلّ من حزب العمّال وحزب حركة النّهضة، في بيانين لهما الاربعاء، بمناسبة إحياء الذكرى 76 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الموافق ليوم 10 ديسمبر من كلّ سنة، إلى إطلاق سراح كلّ المساجين السّياسيين ومساجين الرّأي، ومواصلة النّضال في سبيل مزيد تكريس حقوق الإنسان في معناها الكوني.
و شدّد حزب العمّال في بيانه، على ضرورة أن تبذل القوى الديمقراطية التقدمية المزيد من الجهد « من أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين بسبب آرائهم ومواقفهم وأنشطتهم، وكذلك الإعلاميين والمدونين والنقابيين ونشطاء المجتمع المدني، ووضع حدّ لاستهداف حرية التعبير والحق في التنظيم والاحتجاج، ولكافة الإجراءات والممارسات التي تعرقل استقلالية القضاء والحق في محاكمة عادلة ».
وأكد أن إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، هو مناسبة للتّقييم والإصرار على مزيد النضال من أجل عالم ووطن خال من الانتهاكات والمظالم، عالم يتمتّع فيه الأفراد والجماعات والشعوب بالرفاه المادي والمعنوي، وخال من كافة أشكال الاغتراب الفكري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي.
كما عبّر الحزب عن وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله الأسطوري، من أجل فرض حقه في تقرير المصير وتحرير وطنه بالكامل، ووضع حدّ لحرب الإبادة التي يتعرّض لها، معتبرا أن محاسبة المجرمين الصهاينة المورَّطين في هذه الجريمة وملاحقتهم قضائيا، يمثل المعيار الذي يحدد مدى احترام أيّ طرف لمبادئ حقوق الإنسان.
من جهته، أكد حزب حركة النهضة، أنّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقيم الإنسانيه التي يحث عليها، متجذّرة في المنظومة القيمية لديننا الحنيف، الذي يدعو الى تحرير الإنسان من كل استعباد واحترام كرامته وحقوقه، مطالبا بإطلاق سراح كل المساجين السياسيين في تونس، من قادة سياسيين ونشطاء حقوقيين ومدنيين وإعلاميين.
كلمات البحث :حركة النهضة;حزب العمال;مساجين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.