أعلن حزب العمل والإنجاز في بيان له اليوم الأربعاء، عن تعرض وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي إلى سكب مادة حارقة عليه أثناء تواجده داخل بهو منزله، مما أسفر عن إصابته بحروق على مستوى العينين والوجه والرقبة استوجبت نقله السريع إلى مستشفى الحروق البليغة.
وأكد الحزب أن هذا الحادث لم يكن اعتداءً منفرداً، إذ وقع من طرف أحد جيرانه، الذي سبق له ولإخوته أن تورطوا في مثل هذه الاعتداءات الخطيرة ضد عبد اللطيف المكي وأفراد عائلته. وقد استوجب ذلك رفع عدد من القضايا ضدهم، إلا أن هذه القضايا لم تُؤخذ بالجدية الكافية من طرف السلطات الأمنية والقضائية، رغم حرص المكي على التتبع وأخذ حقه بالقانون، وفق البيان.
كما حذر الحزب من أن عدم الحزم في تطبيق القانون زاد من تشجيع المعتدين على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص عبد اللطيف المكي وعائلته، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية.
كما استنكر الحزب أي استغلال للنفوذ أو المنصب، مؤكدا رفضه التجاوز على القانون تحت أي مبرر، وطالبا بتطبيق القانون بالتساوي مع الجميع.
ودعا الحزب السلطات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها، وفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات هذه الاعتداءات المستمرة والمتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين.
من جهتها، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 لأعوان منطقة الأمن الوطني بسيدي البشير بإدراج شقيقين من سكان الوردية في التفتيش استنادا إلى شكاية تقدّم بها ضدّهما وزير الصحة الأسبق عبد اللطيف المكي.
كلمات البحث :حزب العمل والإنجاز;عبد اللطيف المكي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.