نعت وزارة الشؤون الثقافية مساء الأحد، الفنان المبدع محمد المورالي والد وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، الذي وافته المنية يوم الأحد 13 اكتوبر 2024، عن عمر يناهز الـ92 سنة.
ولد الفقيد محمد المورالي، ابن مدينة حمام الأنف، في 3 اكتوبر 1932، ليرسم محطّاتٍ فنيةٍ متميّزة امتدت لخمسة عقود من الإبداع الفني الراقي، حيث انطلقت مسيرته بالتمثيل بداية من سنة 1950، وذلك من خلال مشاركته في « جمعية الرعد التمثيلي » قبل أن يلتحق سنة 1959 بفرقة بلدية تونس للتمثيل.
عُرف الرّاحل، في ستينات وسبعينات القرن الماضي، بأدائه للأغاني الفكاهية المرحة التي لاقت رواجًا في الأوساط التونسية وظلّت راسخةً في الذاكرة الفنية والشعبية على غرار “إقرأ و احفظ » و »عقلي تلف » و »يا جماعة عندي طزينة » واللطف من همّ الفلوس » وغيرهم من الاغاني الأخرى.
الفقيد محمد المورالي هو من جيل الهادي السملالي ومحمد الجراري و رضا الحجام، وتميزت أغانيه بطابعها النقدي للوضع الاجتماعي التونسي في تلك الحقبة.
ومن أشهر الأعمال التي قدمها الفقيد ضمن فرقة مدينة تونس للتمثيل نذكر مسرحية « الماريشال » سنة 1967 من إخراج علي بن عياد صحبة حمدة بالتيجاني ونور الدين القصباوي ومنى نور الدين والهادي السملالي وغيرهم، كما شارك في عدّة أعمال أخرى على غرار مسرحية « الغيرة تذهب الشيرة » عام 1956 ومسلسل « عشقة وحكايات » سنة 1998 وفيلم « باب الفلة » سنة 2011.
رحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسّلوان.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
كلمات البحث :فنان;محمد المورالي;وزارة الشؤون الثقافية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.