برمجت جمعية مهرجان المدينة بتونس 29 عرضا من أنماط موسيقية متنوعة، إلى جانب عروض مسرحية ومحاضرات، سيتم تقديمها لعشاق السمر بمناسبة شهر رمضان المعظم خلال هذه السنة، ضمن الدورة 40 لمهرجان المدينة بتونس التي ستنتظم 17 مارس الحالي إلى 6 أفريل المقبل.. وتستهل الدورة بعرض فني للمطربة درصاف الحمداني، وتختتم بحفل للمطرب السوري عبد الله مريش سيكون تكريما لذكرى الفقيديْن صباح فخري وصبري مدلل، يكون خلاله الجمهور على موعد مع باقة من الموشحات والمقامات والقدود الحلبية لهذين المطربين الكبيرين.
وعقدت الهيئة المديرة للمهرجان ندوة صحفية، في سهرة الأربعاء بدار الأصرم في المدينة العتيقة بالعاصمة، كشفت خلالها عن برمجة هذه الدورة التي ستتوزع على فضاءات كائنة في المدينة العتيقة وهي النادي الثقافي الطاهر الحداد ومعلم بئر الأحجار ودار الأصرم، بالإضافة إلى برمجة عروض في المسرح البلدي وقاعة الفن الرابع ومسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.
وقال رئيس جمعية مهرجان المدينة بتونس الأستاذ الشاذلي بن يونس إن دورة هذا العام من مهرجان المدينة هي دورة استثنائية بحكم تزامنها مع الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العزل في قطاع غزة، لذلك « هي دورة نتضامن فيها مع الشعب الفلسطيني، فضلا عن أن هذا المهرجان يحتفي هذا العام بالذكرى الأربعين لتأسيسه ».
وتحدث عن حرص القائمين على المهرجان على برمجة عروض فلسطينية لكل من مجموعة « أصايل » للفنون الشعبية بفلسطين والفنانة اللبنانية أميمة الخليل، بعد أن تعذر على الفنانة دلال أبو آمنة مغادرة الأراضي المحتلة، مضيفا أن مداخيل هذيْن العرضيْن ستخصص لدعم أهالي قطاع غزة.
وأشار بن يونس إلى أن 3 فنانات تونسيات سيحيين حفلا بمسرح الجهات هن غنوة بن طارة وشهرزاد هلال وآية دغنوج، وهي سهرة تونسية خاصة تحية لفلسطين المحتلة.
وأفاد أن تذاكر الحفلات حُددت ب 20 دينارا للعروض المبرمجة في فضاءات المدينة العتيقة و30 دينارا بالنسبة إلى العروض التي ستقام في المسرح البلدي ومسرح الأوبرا ومسرح الجهات بمدينة الثقافة.
وأكد أن الدور المحمول على مهرجان المدينة بتونس هو إعادة الحياة للمدينة العتيقة مع الخروج ببعض العروض إلى المسرح البلدي، مشيرا إلى أن بعض الأطراف سعت إلى « الاستحواذ » على مهرجان المدينة لكنها لم تنجح في ذلك رغم استغلالها نفس الهوية البصرية واسما مشابها لمهرجان المدينة.
كلمات البحث :j;k;تونس;عائدات;غزة;مهرجان المدينة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.