قام 35 مستوطناً صهيونياً صباح اليوم الأربعاء, باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة على شكل جماعات تحت حماية من قبل شرطة الإحتلال. في حين اقتحم نحو 50 طفلاً يهودياً المسجد بشكل متزامن من ناحية باب الملك فيصل. ويتزامن هذا الاقتحام مع إحياء الشعب الفلسطيني للذكرى ال 65 للنكبة
وتتواصل الدعوات من قبل الإحتلال على استمرار الإقتحامات، سيكون أكبرها الخميس القادم حيث سيقتحم شباب و أطفال يهود المسجد الأقصى من باب المغاربة، للإحتفال بعيد نزول التوراة داخل « جبل الهيكل » ، على حد زعمهم، أي بالمسجد الأقصى.
وسيرأس كل من الحاخام اليهودي « يسرائيل أرئيل » والحاخام « يوسف ألباوم » « الحج الجماعي » ومن ثم سينتقلون بتظاهرة كبيرة تجوب زقاق الحي اليهودي داخل البلدة القديمة للمطالبة بحرية صلاة اليهود داخل ساحات الأقصى. حسب الدعوة التي تداولها المستوطنون على مواقع تواصلهم الاجتماعية وعبر وسائل الاعلام الصهيونية.
من جانبهم أحيا صباح اليوم الأربعاء، عشرات آلاف الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 48، الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين. وقد دوت صافرات الحداد في جميع المدن الفلسطينية ايذاناً ببدء فعاليات إحياء الذكرى التي تصادف الخامس عشر من ماي
كلمات البحث :المسجد الأقصى;عشرات المستوطنين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.