تمّ مساء، الأحد، إجلاء 39 فلسطينيا من بينهم 29 جريحا على متن طائرة عسكريّة تابعة لجيش الطيران التونسي حطّت بمطار الحجيج قادمة من مطار العريش المصري.
وكانت سيّارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحّة والحماية المدنية والصحّة العسكرية في إنتظار الجرحى الفلسطينيين لنقلهم إلى المستشفيات التونسيّة حيث سيتلقون العلاج.
وحضر وفد رسمي تونسي وآخر ممثل لسفارة فلسطين بتونس على رأسهم السفير الفلسطيني، هائل الفهوم، وعشرات من المتطوّعين من الهلال الأحمر التونسي، لإستقبال الجرحى والمرافقين لهم بباقات الورد والتجهيزات لحفظ أغراضهم.
وقال الوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، مصطفى الفرجاني، في تصريح إعلامي « أنّ الرحلة تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية باستقبال الجرحى الفلسطنيين، الذين يعيشون عدوانا وحربا من طرف كيان صهيوني غاشم ».
وأضاف قائلا « نحن متضامنون قولا وفعلا مع فلسطين ».
وأوضح الفرجاني بأنّ الجرحى سينقلون إلى عدد من المستشفيات العمومية والمصحّات الخاصّة. وأفاد بتكوين لجنة لغرض متابعة تطوّر حالات الجرحى من الفلسطسنيين وحاجاتهم العلاجية إلى حين بلوغ مرحلة الشفاء.
كلمات البحث :تونس;طائرة عسكرية;غزة;فلسطين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.