أكّد السيّد عثمان جارندي وزير الخارجية التونسية أنّ هناك مساعي لبحث سبل التواصل مع الحكومة السورية لبحث ملف السجناء التونسيين في سوريا، يأتي ذلك رغم العلاقات الديبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 4 فيفري 2012.
هذا وصرّح وزير الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية « فرانس برس » إن “أي تونسي موجود في أي مكان في العالم ينبغي الوصول إليه، والمجتمع المدني التونسي يمكن أن يقوم بدور في هذا المجال ».
يذكر أنّ ملف التونسيين المتواجدين في سوريا وخاصة المسجونين منهم، يثير جدلا كبيرا في الأوساط السياسية حيث تقدّر بعض الجمعيات الحقوقية والمدنية عدد التونسيين في سوريا يتجاوز الثلاثة آلاف المئات منهم في السجون السورية، بينما تفيد الأرقام الرسمية للحومةأنّ العدد لا يتجاوز 1500 تونسي في سوريا.
كلمات البحث :السجناء التونسيين في سوريا;تونس سوريا;عثمان جارندي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.