عبّرت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات في بيان لها، عن مساندتها وتضامنها مع رئيستها السابقة بشرى بالحاج حميدة.
ونددت بالحاج حميدة بكل ما تتعرض له من تشويه وترهيب وتهديد ومحاولات لحشرها في قضايا مفتعلة، معتبرة « استهداف أيّ مناضلة من مناضلاتها هو تهديد للجمعية ككل واستهداف ليس جديدا لما عُرفت به من نشاط حقوقي ونسوي والدفاع المستميت عن حق النساء في المساواة التامة والفعلية. »
وذكّرت الجمعية بأنه سبق وأن تعرضت بلحاج حميدة لشتى أنواع التشويه والتحريض والتهديدات الجدية بالاغتيال على خلفية ترأسها للجنة المساواة والحقوق الفردية وإعداد تقرير حقوقي يطالب بتقنين المساواة في الإرث سنة 2018.
وعبّرت الجمعية كذلك عن تخوفاتها من خنق الحريات والتضييق على الناشطات والناشطين في الحقل السياسي والمدني والنقابي والاعلامي، معتبرة أنّ سجن الناشطة السياسية شيماء عيسى وتهديدها بالاغتصاب عبر وسائل التواصل وصمة عار لما فيه من عنف وتمييز ورجعية ذكورية ينضاف الى قائمة تمشي السلطة في ضرب المكاسب التي تحققت للنساء التونسيات بعد الثورة، وفي مقدمتها انخراطهن في المجال السياسي والشأن العام واعتماد التناصف في مختلف المحطات الانتخابية ما عدا الانتخابات الأخيرة.
كلمات البحث :بشرى بالحاج حميدة;جمعة النساء الديمقراطيات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.