تم اليوم الاربعاء 7 سبتمبر 2022، إطلاق أوّل مجمع تونسي بافاري (ألمانيا) للتكنولوجي والتجديد لأجل تطوير الهيدروجين الأخضر في تونس.
وجرى الإعلان عن المشروع بمحطة الطاقة الهوائية بسيدي داود بالهوارية من ولاية نابل في اطار زيارة وزيرة ولاية بافاريا الاتحادية المكلّفة بالشؤون الأوروبية والدولية، ميلاني هومل، والرئيس المدير العام للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز، هشام عنان، والمدير العام للكهرباء والانتقال الطاقي، بلحسن شيبوب.
ويتنزل المشروع في إطار التعاون بين وزارة الصناعة والطاقة والمناجم وولاية بافاريا الفيدرالية الألمانية ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأشار الرئيس المدير العام للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز، هشام عنان، بالمناسبة إلى أنّ المشروع، الذّي يهدف إلى تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي لانتاج الهيدروجين الاخضر يتنزل في إطار جهود تونس لتحقيق الانتقال الطاقي وذلك بإنتاج الهيدروجين الأخضر إنطلاقا من الطاقة الكهربائية النظيفة المتأتية من الرّياح، مجال نشاط محطة سيدي داود.
وأبرز المتحدث أنّه سيتم العمل على تجديد محطة سيدي داود، التّي تعود تجهيزاتها لأكثر من 20 سنة، وتطوير قدراتها وتوظيفها في تحلية مياه البحر وفي انتاج الهيدروجين الاخضر.
وأبرز أنّ شركة الكهرباء تحرص على دخول مجال انتاج الهيدروجين الاخضر بطموحات كبيرة، وهي تعوّل على دعم شركائها وفي مقدمتهم ألمانيا، لتطوير انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ومن بينها طاقة الرياح وعلى استثمار قدراتها على تصدير الطاقة الخضراء باستغلال انابيب تصدير الغاز العابرة لتونس لتتولى تصدير الهيدروجين الاخضر نحو اوروبا.
وأشارت وزيرة ولاية بافاريا الاتحادية المكلفة بالشؤون الاوروبية والدولية، ميلاني هومل، من جهتها، إلى أنّ حضورها إلى تونس وإلى محطّة الهوارية يؤكد الحرص على إعطاء دفع جديد للتعاون التونسي الألماني، خاصّة، في مجال تطوير الطّاقات البديلة ومن بينها الهيدروجين الاخضر.
وأبرزت أنّ اطلاق المجمع التونسي البافاري سيشكل نواة رئيسية لتطوير الدراسات حول انتاج الهيدروجين الاخضر ودفع التعاون العلمي والتكنولوجي في هذا المجال وتثمين الامكانيات الكبيرة لتونس ان على مستوى الانتاج او النقل.
واعلنت بالمناسبة ان التعاون سيتجسم في تمويل دراسة لبحث امكانيات انتاج الهيدروجين الاخضر والنقل بنحو 820 ألف اورو لتشكل منطلقا هاما لافاق تعاون جديدة وأكبر.
كلمات البحث :الهيدروجين;تكنولوجيا;مجمع
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.