رئيس البنك الإفريقي للتنمية يؤكد الاستعداد لمواصلة دعم تونس في تحقيق أهدافها التنموية

التقى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيّد صباح اليوم بـ Akinwumi Adesina رئيس البنك الإفريقي للتنمية الذي يزور تونس في إطار المشاركة في فعاليات الندوة الدولية للتنمية في إفريقيا TICAD 8.
وكان اللقاء الذي حضره محمد العزيزي مدير المكتب الإقليمي للبنك بتونس، مناسبة تم خلالها التطرق إلى سير التعاون المالي بين تونس والبنك وبرنامج العمل للسنة القادمة خاصة على مستوى دعم الميزانية والمساهمة في تمويل عدد من المشاريع والبرامج في المجالات ذات الأولوية.
وعبر سمير سعيّد عن حرص الحكومة التونسية على مواصلة التعاون البناء والشراكة المثمرة مع البنك الإفريقي للتنمية خاصة في المرحلة القادمة وذلك من خلال تمويل بعض المشاريع التي سيتم ضبطها في إطار المخطط التنموي 2023-2025، مع مواصلة التشاور حول إمكانية المساهمة في تصميم وتنفيذ مشاريع مهيكلة تمكّن من تعزيز الأمن الغذائي من خلال تطوير قطاع الفلاحة وخصوصا مردودية الزراعات الكبرى، والصناعات التحويلية وإحداث أقطاب جهوية متخصصة.
كما تطرق الوزير إلى أهمية الاستفادة من خبرة البنك وإمكانياته لوضع آليات تمويل لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات الناشئة ومؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب إحداث قطب إقليمي للصناعات الدوائية واللقاحات بتونس يساعد على توفير حاجيات البلدان الإفريقية.
ومن جانبه، أكد Akinwumi Adesina على استعداد البنك الإفريقي للتنمية لمواصلة دعم تونس في تحقيق اهدافها التنموية ومشاريعها ذات الأولوية والمردودية الاقتصادية والاجتماعية، في ضوء ما تم رسمه من توجهات استراتيجية في إطار رؤية تونس 2035 والمخطط التنموي 2023-2025.
كما أكد رئيس البنك الحرص على التنسيق مع تونس لتجسيم مبادرة البنك الرامية إلى فتح الآفاق أمام أصحاب المبادرات من الشباب في إفريقيا لمساعدتهم في مختلف مراحل تطوير أفكار المشاريع وتنفيذها من خلال إحداث بنك خاص بهذه الفئة.
ومن جهة أخرى، أكد الجانبان على أهمية انعقاد ندوة TICAD8 بتونس وما تتيحه من فرص لدعم التعاون الثلاثي مع اليابان خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بإفريقيا، وذلك من خلال توظيف الخبرة والقدرات التكنولوجية اليابانية والموارد المالية والتقنية لمؤسسات التمويل الدولية.

كلمات البحث :استعداد;البنك الإفريقي للتنمية;تونس

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.