اعتبر المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري في بيان له اليوم الثلاثاء، أنّ رئيس الجمهورية بمضمون كلمته التي تزامن القاؤها مع ليلة عيد الفطر المبارك قد تخلى كليا عن دوره الرمزي في توحيد التونسيين و تمثيلهم باعتماده على خطاب تقسيمي مبالغ في الغلو و كيل الاتهامات المجانية لكل من خالفه الرأي والتوجه.
وأكد الحزب الجمهوري أن ما أعلن عنه سعيد من تنظيم حوار ، ينتهي في أيام معدودات، لا يشارك فيه الا « المساندون الصادقون » لنهجه بهدف إرساء « جمهورية جديدة » و وضع دستور على مقاسه و على انقاض دستور الجمهورية الثانية ، هو حوار صوري سيكرس الخضوع لسلطة الحاكم بأمره و النزوع نحو تأبيد حكم فردي مطلق سيتحمل الداعي له و المشاركون فيه كل العواقب الوخيمة التي ستنعكس سلبا على حاضر و مستقبل البلاد.
وشدد الحزب الجمهوري على ان قيس سعيد قد نسف كل الجسور مع القوى الحية في البلاد التي بات يتحتم عليها استخلاص النتائج العملية المترتبة عن هذا التمشي و التوجه إلى يناء قوة قادرة على أيقاف هذا النهج المدمر و إعادة تونس الى سكة المسار الدستوري و الاصلاحات السياسية و الاقتصادية المتأكدة.
كلمات البحث :الحزب الجمهوري;تونسيين;سعيد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.