أكد الأمين العام السابق للتيار الديمقراطي محمد عبو في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أنه « تم الاستنجاد برئيس حوله كثير من نقاط الاستفهام لضرورة وضع حد لفساد سياسي أغلق كل أبواب التقدم أمام تونس، التي لها كل المقومات للتقدم لو توفرت فيها الإرادة السياسية، إلا أنه قام بدل ضرب منظومة الفساد التي عجز أمامها لأسباب قد نكتشفها يوما باستغلال هذه الحاجة الملحة بأقبح أشكال الانتهازية، معلنا سيطرته على الدولة لخدمة مشروع تافه موجه لجزء من التونسيين القابلين للاستغباء » .
وكتب عبو: « سيكتشفون حال تردي أوضاع البلاد أنهم كانوا ضحايا وأنهم السبب في تجرؤ قيس سعيد على دستور البلاد وديمقراطيتها الوليدة التي كانت تحتاج إلى تخليصها من الفساد لا إلى توجيهها نحو مشروع غامض لشخص غامض لا مشروع له إلا البحث عن شعبية عبر بث الوهم » .
واعتبر عبو أنه على كل من تورط في الفساد من السياسيين أن يصمت اليوم، باعتبارهم السبب الحقيقي لما نحن فيه، وعلى كل الغيورين على بلادهم تباحث موقف موحد حول موقع قيس سعيد في الدولة وما يترتب عن ذلك من تحديد لطبيعة وآثار ما يقوم به من أعمال خارج دستور البلاد وعما قد يمضيه من التزامات باسم الشعب التونسي.
وشدد عبو على أن مأساة هذا الوطن المرتبطة بالأنانية والانتهازية لن تطول، ولن يعود حكم الفاسدين ولا انتهازية الشعبويين، وفق تعبيره.
كلمات البحث :أشكال الانتهازية;سعيد;عبو;فساد سياسي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.