أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة مباشرة ألقاها من سيدي بوزيد مساء اليوم الاثنين، أنه لم يلجأ للتدابير الاستثنائية إلا للحفاظ على الوطن وليس للحفاظ على المناصب وآثر اللجوء إليها إلا بعد التحذير تلو التحذير والتنبيه تلو التنبيه، مشددا على أن الخطر ما يزال جاثما وأنه لا يمكن أن يترك الدولة كالدمية تُحرّكها الخيوط من وراء الستار .
وبين الرئيس بأن الخطر لم يكن داهما لأسباب خارجية فحب بل هناك من دفع المليارات في عدد من الدول الغربية للتشويه بل حتى للاغتيال ولم يكن الخطر نتيجة للجائحة بل جاء نتيجة لشعور بالمسؤولية أمام الشعب وللحفاظ على الدولة .
وأضاف الرئيس : « صواريخنا القانونية على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق أعماقهم » .
واعتبر الرئيس أن ما يسمى الانتقال الديمقراطي هو انتقال من فساد إلى فساد ومن سرقة إلى سرقة للأموال والنصوص وبكل الأنواع.
وقال سعيد إنه قدم اليوم إلى سيدي بوزيد وألقى كلمة في الليل « في وقت يلتقي فيه من يتآمرون على الوطن في النزل والمطاعم وفي الأماكن التي تعودوا أن يتخفوا فيها، لا للوقوف أمام مدارج المسرح البلدي لا لعرض مسرحية كما حدث منذ يومين مخرجها معروف وفاشل والممثلون وهم من أسوء الممثلين معروفون » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.