الصيداوي يكشف: الرئيس أفشل انقلابا كان سيحدُث وقناة الجزيرة مشاركة في ذلك

أفاد مدير المركز العربي للدراسات السياسية و الإجتماعية بجنيف رياض الصيداوي في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم اليوم الاثنين، أن القرارات الاستثنائية التي اتّخذها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية 2021، جاءت بعد ورود تقارير دقيقة جدا بالتفاصيل من المخابرات العسكرية تكشف عن مخطط انقلاب يُعَدُّ له.

وأشار الصيداوي إلى أنّ الرئيس قيس سعيد أفشل انقلابا كان سيُنفذ وتم الإعداد له خلال اجتماع التئم بمنزل رئيس البرلمان راشد الغنوشي وحضره رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مرجّحا تورط وزير الدفاع ابراهيم البرتاجي الذي أقاله رئيس الدولة فورا يوم 26 جويلية، إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية الأخرى، وكان الهدف من انقلابهم إيقاف الرئيس أو اعتقاله متهمين إياه بتعطيل الحياة السياسية، وفق تقديره.
وأضاف المتحدث بأنه عندما فشل الانقلاب، حاولت هذه الأطراف شن هجوم مضاد والتحرك عن طريق قناة الجزيرة وطلبوا منها أن تبث خطابا من منزل رئيس الحكومة آنذاك هشام المشيشي يدعو فيه القوات الأمنية إلى التّمرّد على قيس سعيد ورفض قراراته لذلك تقرر إغلاق مقر قناة الجزيرة.
وشدد الصيداوي على أن اغلاق قناة الجزيرة تم لمسألة استخباراتية دقيقة للغاية عبر المشاركة في عمل معادي للدولة التونسية ولا علاقة لإغلاقها بحرية التعبير، مشددا على أن قطر كانت مشاركة في الانقلاب الذي استهدف الرئيس .

وأرجع المتحدث الصمت المطبق لقناة الجزيرة منذ ايام لتورطها فيما كان يُخطط له، خاصة مع وجود تسجيلات بحوزه المخابرات العسكرية بخصوص ما حدث ودور القناة في إحداث فتنة أو قتال في تونس.
وبيّن الصيداوي بأن سعيد تعرّض إلى 3 محاولات اغتيال، آخرها تورّط فيها عنصر ارهابي تونسي تدرب في غرب ليبيا التي تسيطر عليها المخابرات التركية، حسب قوله.

كلمات البحث :الرئيس;الصيداوي;قناة الجزيرة

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.