يتواصل الرفض الرّوسي لأي تدخّل عسكري في سوريا، وفي هذا الإطار كثّفت روسيا من جهودها للوصول إلى حل سياسي للأزمة السوريّة وعقدت جملة من المفاوضات مع المعارضة السوريّة لإقناعها بالمشاركة في الحوار مع النظام .
هذا وقد أكّد السفير الروسي السابق « أوليغ بيريسبكين » سعي الخارجية الروسيّة إلى عقد مؤتمر خاص بسوريا بمشاركة بعض الدول العربية وتركيا والدول المجاورة لسوريا للبحث في سبل الخروج من الأزمة، في سعي منها إلى تفعيل إرادة الشعب السوري في أي حل دون تدخل عسكري أو سياسي خارجي.
فهل تنجح روسيا في مساعيها وتتوقّف أعمال العنف في سوريا، وهل أنّ الأمر بيد المعارضة فقط أم أنّ النظام طرف رئيسي في تحديد مسار الأزمة؟
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.