أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له خلال اجتماعه برئيس الحكومة الحالي ورؤساء الحكومات السابقة اليوم الثلاثاء، استعداده للحوار لكن لن يكون الحوار محاولة يائسة بائسة لإضفاء مشروعية كاذبة على الخونة وعلى اللصوص، مؤكدا أنه لن يتم الحوار إلا لحل مشاكل التونسيين ولن يكون أبدا كسابقيه.
واعتبر سعيد أن أهم محاور الحوار هو التفكير في نظام سياسي جديد ونظام انتخابي جديد كي يكون كل من تم انتخابه مسؤولا أمام ناخبيه.
وقال الرئيس إن الحوار قد يكون حول مرحلة انتقال من هذه الحال إلى حال جديدة بعيدا عن أي صفقات لا في الداخل ولا مع الخارج في انتظار نظام سياسي جديد .
وأكد الرئيس أنه مع الحوار وسيعمل على الإبقاء على مؤسسات الدولة ولديه من الإمكانيات على الإبقاء عليها مهما كانت الترتيبات والصفقات ومهما كانت مؤامرات الذين لا يظهرون وتظهر ترتيباتهم وأعمالهم في بعض المواقف التي يعلمها الجميع، وفق قوله.
وأفاد الرئيس بأن طريق الحوار لديه واضحة فمن شاء فليسلكها ومن أصر على أن يتابع في هذا النهج المغلوط فليتحمل مسؤوليته وليتأكد أن مآله ليس في حاويات القمامة بل في قمامة التاريخ.
كلمات البحث :حوار;سعيد;نظام سياسي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.