أكد وزير أملاك الدولة السابق حاتم العشي في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك مساء الأحد، أن ما تحدث عنه النائب والصحفي والكاتب الصافي سعيد في برنامج وحش الشاشة مساء أمس بخصوص طلب تل أبيب التعويض عن أملاك اليهود الذين غادروا تونس صحيح.
وأوضح الوزير السابق بأنه استقبل في سنة 2015، لورا بايزا سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس في مكتبه كوزير لأملاك الدولة، وأكدت له أن تل أبيب قد طلبت منها إبلاغ تونس أنها ستطلب تعويضات ضخمة من تونس بخصوص أملاك مواطنيها اليهود الذين فروا من تونس سنة 1967 و1973 وأنهم مصرين على ذلك.
وقال العشي إنه فسر لها بأن اليهود الذين فروا من تونس هم تونسيون وأملاكهم موجودة ولا دخل للكيان الصهيوني في ذلك.
وأشار العشي بأن سفيرة الاتحاد الأوروبي وعدته بإبلاغ إجابته للسلطات بتل أبيب وبعدها لم تتصل به.
وبين العشي بأنه لم يُعلم رئيس الحكومة آنذاك الحبيب الصيد بهذا الموضوع لأنه لم يعتبره أولوية، متوقعا حسب رأيه الشخصي بأن تل أبيب بإمكانها الضغط في أي وقت على تونس لطلب التعويض أو ربما التطبيع معها.
وشدد العشي على أن المبالغ ضخمة جدا وتفوق حتى الميزانية.
وكان النائب بالبرلمان الصافي صعيد قد أكد بأن تل أبيب ستطلب تعويضات مالية لفائدة اليهود الذين تزعم أنهم طُردوا في سنة 1948 وفي السبعينات وهناك لائحة تم إعدادها من السلطات الصهيونية لحجم التعويضات المطلوبة سيتم عرضها على الأمم المتحدة.
وأضاف سعيد بأن تونس ستكون مطلوبة في حوالي 75 مليار دولار ممتلكات يهود رحلوا لتل أبيب.
كلمات البحث :الكيان الصهيوني;تعويضات;تونس;وزير أملاك الدولة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.