تتولى تونس خلال شهر جانفي الجاري، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن بصفتها عضوا غير دائم بهذا الجهاز الأممي الهام للفترة 2020-2021، وفق بلاغ صادر اليوم عن وزارة الخارجية.
سيتمّ عقد جلسة رفيعة المستوى يرأسها رئيس الجمهوريةـ قيس سعيد، يوم 6 جانفي 2021 حول تحدّيات حفظ السلم والأمن في السياقات الهشة.
كما سيترأس وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي جلسة أخرى رفيعة المستوى حول التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب تهدف إلى تسليط الضوء على هذه المسألة الهامّة في سياق الذكرى العشرين لاعتماد مجلس الأمن القرار 1373 المحدث للجنة مكافحة الإرهاب.
كما سيتضمّن برنامج المجلس خلال شهر جانفي الجاري جلسة إحاطة حول « التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في حفظ السلم والأمن الدوليين ».
وسيعقد مجلس الأمن جلسة إحاطة ستخصّص لمتابعة تنفيذ القرار 2532 حول جائحة كوفيد-19 الذي جاء بمبادرة من سيادة رئيس الجمهورية. وتُعتبر هذه المسألة ذات أولوية بالنسبة لبلادنا حيث مثّل اعتماد القرار التونسي- الفرنسي بالإجماع في غرة جويلية 2020 علامة فارقة في تعاطي المجموعة الدولية مع الجائحة التي لازالت تمثّل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
ومن بين النقاط المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن بند « الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية »، حيث دأب مجلس الأمن على تنظيم جلسة دورية لنقاش مفتوح حول هذه المسألة يتّم خلاله التطّرق إلى آخر التطوّرات في منطقة الشرق الأوسط ويكون مناسبة لتأكيد المواقف الدولية تُجاه القضية الفلسطينية .
كما يتضمّن جدول أعمال مجلس الأمن خلال رئاسة تونس العديد من الاجتماعات الدورية المتعلقة خاصّة بمنطقتنا العربية، لاسيّما منها الملف الليبي والوضع في سوريا واليمن والسودان وفي عدد من البلدان الإفريقية على غرار مالي والكونغو الديمقراطية والصومال وإفريقيا الوسطى.
ويجدر التذكير بأنّ بلادنا تتولّى عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن للمرّة الرابعة في تاريخها، وهي ترأس خلال عضويتها الحالية 2020-2021 ثلاث هياكل فرعية لمجلس الأمن وهي لجنة مكافحة الإرهاب وفريق العمل المكلف بعمليات حفظ السلام الأممية، إلى جانب لجنة العقوبات المفروضة على غينيا بيساو.
كلمات البحث :جلسة;قيس سعيّد;مجلس الأمن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.