أكد سفير فرنسا بتونس أندري بارون André Parantخلال لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي صباح اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر 2020، أنّ الكثير من الملابسات والمغالطات حدثت مؤخّرا بما أوقع سوء فهم لطبيعة الموقف الفرنسي حيال العلاقة مع العرب والمسلمين، مُؤكّدا أنّ فرنسا تُقيم جيّدا الفوارق بين المسائل، فبالرغم من أنّ البعض يسعى إلى ربط الارهاب بالإسلام فإنّ الإرهابي إرهابي مهما كانت جنسيته أو معتقدهُ، وأنّه لا يجب أبداً أن يكون هناك اختلاف حول هذا الأمر، وفق تعبيره.
وأشار السفير إلى وجود ما بين 5 إلى 6 ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، من بينهم مئات الآلاف من التونسيّين الذين لهم أدوار إيجابيّة، إضافة إلى أنّهم جسر تواصل دائم بين البلدين، مُعبّرا عن تقديره للتضامن التونسي مع بلده بعد الأحداث الإرهابيّة الأخيرة، مشيرا إلى أنّ فرنسا تعرف جيّدا حقيقة ما تعيشه تونس من مشكلات نتيجة الجائحة الوبائيّة وما لها من انعكاسات اقتصادية واجتماعيّة، مؤكّدا استعداد فرنسا الدائم لتطوير علاقات التعاون والشراكة مع تونس.
وأفاد السفير بوجود تعاون وتنسيق بين البلدين في مختلف القضايا ومنها مكافحة الإرهاب وكلّ أنواع الجريمة والهجرة غير النظامية.
كلمات البحث :العلاقة;سفير فرنسا;عرب;مسلمين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.