نبه رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال إشرافه على خلال اجتماع مجلس الأمن القومي مساء اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية تسلل عدد من الإرهابيين في صفوف اللاجئين إلى تونس، محذرا من إمكانية ترحيل عدد من الأجانب الذين قد يتدفقون على تونس كما حصل سنة 2011.
وشدد قيس سعيد على ضرورة أن يكون الاستعداد على مستوى المرحلة وأن تكون عديد الأطراف الأخرى وخاصة الدول الخارجية والمنظمات الدولية في مستوى هذه المرحلة المرشحة لمزيد التعقيد .
وفيما يلي توصيات رئيس الجمهورية في ضوء الأوضاع في ليبيا:
-لا بد من تحسيس عدد من الدول الأخرى بالقيام بدورها لأنها أيضا معنية مباشرة بإمكانية تردي الأوضاع خاصة فيما يتعلق بتدفق المهاجرين غير النظاميين
-لا بد من تشريك عدد من المنظمات على غرار المفوضية العامة للاجئين
-ضرورة تنسيق العمل على المستوى الجهوي وبالنسبة للإدارات المعنية وفي المقام الأول القوات المسلحة العسكرية وقوات الأمن الداخلي كي لا تحصل بعض العقبات أو تظهر في الأثناء جملة من المسائل التي لم يتم التفطن إليها.
-يجب أن تكون المراقبة برية وبحرية وجوية لأن الأمر يتعلق بسيادتنا
-الجانب الصحي، ويتجلى ذلك من خلال إمكانية توافد عدد من الليبيين أو من غير الليبيين ممن هم في حاجة إلى الرعاية الصحية خاصة في الجنوب بالأساس.
-ضرورة التنسيق مع عدد من العواصم الغربية المعنية بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لتوفير الموارد المالية التي تمكن تونس من مجابهة هذه الأوضاع.
كلمات البحث :توصيات;رئيس الجمهورية;ليبيا;مجلس الأمن القومي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.