أدى رئيس الحكومة يوسف الشاهد ظهر اليوم الثلاثاء، زيارة الى المركز الوطني « أملي » لإيواء الطفولة بحمام الأنف واطلع على ظروف الإحاطة النفسية ل 42 طفلا بعد جلبهم من الرقاب.
واكد رئيس الحكومة في تصريح عقب الزيارة، أن الدولة تحملت مسؤوليتها في حماية الأطفال وفقا للدستور والمصلحة الفضلى لهم مشددا على أن الدولة مدنية ولا تقبل دمغجة عقول الاطفال أو استعمالهم بأي طريقة كانت.
وبيّن رئيس الحكومة أنه تم الانطلاق في تتبع كل من يخرق القانون تحت غطاء الجمعيات وتم رفع أكثر من 160 قضية ضد هذه الجمعيات بما في ذلك هذه الجمعية ».
وحيا رئيس الحكومة السلطة القضائية التي تفاعلت بسرعة مع القضية مشددا على ضرورة التمسك بتتبع كل من أجرم في حق هؤلاء الأطفال، ودستور الجمهورية التونسية يعاقب بشدة هذه الجرائم والاعتداءات.
هذا وتفقد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ظروف اقامة الاطفال بالمركز كما اجتمع مع عدد من الأخصائيين النفسانيين مستفسرا حول ظروفهم النفسية ومشددا على ضرورة توفير الرعاية القصوى لهم حتى يتمكنوا من العودة الى حياتهم الطبيعية في أفضل الظروف.
كلمات البحث :الأطفال;الشاهد;دمغجة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.