عبرت الجمعية التّونسية للأولياء والتّلاميذ في بيان أصدرته اليوم الاثنين، عن أسفها العميق وعن استغراب الأولياء وقلقهم بخصوص مواصلة حشر التلاميذ والمدارس والمعاهد في ملفّات ليست لهم أي علاقة بها، وهو ما يؤثّر بالضرورة سلبا على معنويات التّلاميذ وعلى درجة تركيزهم وإعدادهم لامتحاناتهم وعلى استقرار المدرسة عموما.
وتساءلت الجمعيّة على موقف أصحاب القرار في صورة مواصلة الخلاف القائم بين الوزارة والجامعة وعدم إيجاد حلول لنقاط الخلاف بين الطّرفين وفي صورة التّصعيد في أشكال النّضال الّذي تُلوّح به الجامعة العامّة للتّعليم الثّانوي.
كما تساءلت الجمعية عن تبريرات الطرفين لما ستسبّب فيه هذه الوضعية من انعكاسات خطيرة على السّير العادي للدّروس وعلى نتائج التّلاميذ ونجاح السّنة الدّراسية وعلى الوضعيّة العامة بالبلاد.
وأكدت الجمعية أن الكلفة الباهظة للخسارة المعنويّة والمعرفيّة والماديّة الّتي يدفع ثمنها اليوم التّلميذ والعائلة ويتكبُّدها المجتمع والمصلحة الوطنية ليس لها أي وجه للمقارنة مع رهان الخلافات القائمة بين الطّرفين وقيمته.
كما ناشدت الجمعيّة الأطراف المعنيّة الجلوس حول طاولة الحوار لتّسوية كلّ الملفّات العالقة والانطلاق في إصلاح فعلي لمنظومتنا التّربوية والّتي هي اليوم في وضعيّة حرجة جدّا، وهو الرّهان الوحيد الذي سيضمن مستقبل أبنائنا وبناتنا وازدهار بلادنا ووحدته واستقراره، وفق نص البيان.
كلمات البحث :تلاميذ;جمعية الأولياء والتلاميذ;ملفات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.