مشروع تونس ينفي إبرام توافق مع حركة النهضة

أكدت حركة مشروع تونس في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن الحركة لم تُبرم توافقا مع أي طرف كان بما فيها حركة النهضة، وذلك نفيا لتصريحات « عبد الكريم الهاروني » رئيس مجلس شورى حركة النهضة التي تحدث فيها عن إبرام توافق مع المشروع.
وأكد المشروع أن محادثاته ارتكزت مع جميع الأطراف على أن يكون الدستور هو الإطار الذي يجمع الفرقاء السياسيين خارج الصراعات الأيديولوجية المدمرة وأن الحركة مستعدة للمشاركة في الحكم حتى مع منافسين سياسيين طالما كانت أرضية العمل الحكومي محددة ببرنامج مضبوط ينقذ البلاد والعباد وهو ما تناقشه الحركة مع رئيس الحكومة.
وتركز الحركة بالأساس، وفق بيانها، على ضرورة بناء قطب سياسي وطني عصري يحقق التوازن ويقطع مع الفساد السياسي كما تعمل الحركة على مصالحة وطنية سليمة تقطع مع ممارسات هيئة الحقيقة والكرامة التي تقسم التونسيين وتذكي الصراعات وتؤكد الحركة على ضرورة سيادة حكم القانون وفِي هذا الإطار دعت النيابة العمومية للتعامل بجدية مع ما كشفته هيئة الدفاع في ملف شكري بلعيد ومحمد البراهمي من معطيات تستحق البحث فيها بكل شفافيّة.
وعبرت الحركة عن تطلعها إلى حوار وطني مفتوح بين كل الأطراف السياسية والاجتماعية الوطنية يكون في مستوى التحديات الجسيمة المطروحة على البلاد.
وكان « الهاروني » قد أعلن اليوم، بصفة رسمية عن توافق بين النهضة وحركة مشروع تونس وذلك بمبادرة من الطرفين، مؤكدا أن الصراع الإيديولوجي بين الحزبين قد انتهى وبقيت المنافسة السياسية في إطار سلمي وديمقراطي .

كلمات البحث :النهضة;عبد الكريم الهاروني;مشروع تونس

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.