أعلنت قناة « إن بي سي » الأمريكية يوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » تعتزم إرسال أعضاء في تنظيم داعش، بينهم بريطانيان مما يُسمى خليّة « البيتلز »، إلى مركز الاعتقال العسكري في غوانتانامو.
وأشارت « إن بي سي » إلى أنّ « ألكسندا أمون كوتي » والشافعي الشيخ قد يكونان من ضمن الذين سيُنقلون إلى غوانتانامو.
وكان كوتي والشيخ عضوان في عصابة خطف من 4 أشخاص في تنظيم داعش وأطلق عليهما المخطوفون اسم « البيتلز » بسبب لهجتهما البريطانية.
واشتهر الطرفان المذكوران أعلاه بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويُعتقد أنهما قتلا الصحافي الأميركي جيمس فولي والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وقالت القناة نقلا عن مسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، ، إنّ هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يُمكن أن يُستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب « البارزين » الذين اعتُقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أنّ معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيُرسلون إلى سجن يديره العراق، على حد تعبيرها.
كلمات البحث :داعش;غوانتانامو;واشنطن
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.