طرحت المعارضة السورية على روسيا خلال مفاوضات تجري منذ يومين في محافظة درعا الجنوبية مسودة دعت من خلالها الى وقف « الأعمال القتالية » جنوبي سوريا، مقابل السماح لمؤسسات الدولة المدنية للعمل مجددا في المناطق التي تسيطر عليها.
و اقترحت المعارضة تسليم سلاحها الثقيل “تدريجيا”، وفتح الطرق والممرات التجارية بين مناطقها تلك التي تسيطر عليها قوات النظام.
هذا وطالبت المسودة بتسريع الإفراج عن معتقلي المعارضة في سجون النظام، وضمان “تسوية أوضاع المنشقين عن قوات الأخير دون تعرضهم للمحاكمة والاعتقال”.
كما اشترطت المعارضة لتطبيق المقترح تعهد موسكو بضمان عدم دخول قوات نظام بشار الأسد إلى مناطقها.
وبحسب المسودة، تتولى « إدارة مدنية » شؤون معبر نصيب الحدودي السوري مع الأردن، وتتكفل الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع مقاتلي المعارضة بحمايته.
كلمات البحث :اطلاق نار;المغارضة;مؤسسات الدولة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.