أكد رئيس قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقية بصفاقس « سمير معتوق » في تصريح أدلى به لقناة نسمة اليوم السبت 9 جوان 2018، أنه أصبح من المستحيل التعرف على هويات جثث ضحايا مركب قرقنة من البصمة اليدوية، مشيرا إلى استحالة العثور على مجموعة مجتمعة من الجثث بسبب التيارات المائية و مرور الزمن.
واعتبر « معتوق » أنه من الوارد جدّا أن تكون جثث الضحايا قد وصلت إلى أقطار أخرى كليبيا و ايطاليا ومالطا و بعض السواحل التونسية، خاصة وأن التيارات المائية تجذب كل يوم الجثث بمعدل 90 كلم وبلع معدل الجذب لحد اليوم 500 كلم.
وأشار « معتوق » إلى ارتفاع عدد ضحايا مركب قرقنة إلى 81 جثة، حيث تم تسليم 49 منها لذويهم فيما تم دفن 20 جثة لمواطنين أفارقة بمقابر فردية.
كلمات البحث :البصمة اليدوية;الجثث;الطب الشرعي;صفاقس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.