وقّع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية « ناصر بوريطة » مع نظيره التونسي « خميس الجهيناوي » يوم أمس الثلاثاء، على اتفاقيتي تعاون ثنائي تونسي مغربي في مجال النقل.
كما تم خلال زيارة أداها الوزير المغربي إلى تونس يوم أمس، النظر في تفعيل الأليات الكفيلة بتطوير العلاقات الاقتصادية وأهمها اتفاقية أغادير التي تم إمضاءها سنة 2002 والهادفة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين بلدان المغرب العربي بالإضافة إلى لقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، لافتا إلى أن هذه الزيارة تعتبر بداية للاشتعال بشكل مختلف لتعزيز العلاقات الثنائية.
واتفق الوزيران خلال اللقاء على تفعيل الأليات الضرورية لدعم هذه العلاقات وعلى تعزيز التشاور والتنسيق بين تونس والمغرب في المحافل الدولية بخصوص القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أكد الوزير المغربي أن زيارته إلى تونس رغم قصرها كانت ضرورية لتأكيد الطبيعة الخاصة والعمق التاريخي للعلاقات التونسية المغربية وللروابط الانسانية القوية بين الشعبين الشقيقين ولرؤاهما المشتركة بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد « ناصر بوريطة » في هذا السياق على الأهمية التي توليها المغرب لتطوير علاقاتها مع تونس والتي تعد نموذجا لعلاقات بلاده مع بقية البلدان العربية والإفريقة، مذكرا في هذا الإطار بالزيارة التي أداها الملك المغربي محمد السادس إلى بلادنا في 2015 .
يُشار إلى أن العلاقات التونسية المغربية تشهد حركية مهمة تميزت بتطور نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين سامي مسؤولي البلدين وتوقيع اتفاقيات وبروتوكولات تعاون تشمل ميادين مختلفة منها النقل البحري والتكوين المهني والتشغيل والشباب والتعليم العالي والشؤون الدينية والتصدير.
كلمات البحث :اتفاقية;المغرب;تونس;وزير الخارجية المغربي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.