صرحت اللجنة الإنتخابية بزيمبابوي اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 94 % من الناخبين وافقوا على الدستور الجديد، الذي بدور يمهد لانتخابات من المنتظر أن يتنافس خلالها الرئيس « روبرت موغابي » وخصمه « مورغان تشانجيراي » .
وقد صوت حوالى 6 ملايين ناخب السبت الفارط على الوثيقة. 94,5 بالمائة من الناخبين وافقوا على الدستور. وقد حصلت على تأييد ثلاثة ملايين و 79 الف ناخب بينما رفضه 179 الفا و 489 مقترعا. وتجاوزت نسبة المشاركة في الاستفتاء 50 بالمائة من عدد الناخبين المسجلين.
ويهدف الدستور الجديد إلى الحد من صلاحيات الرئيس من دون أن تمنع « روبرت موغابي » البالغ من العمر 89 سنة الرئيس الأكبر سنا في العالم، و الذي يتولى السلطة منذ استقلال زيمبابوي 1980 من الترشح مجددا. ذلك أن مشروع الدستور الجديد ينص على تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين مدة كل منهما عشر سنوات، ولا يحدد سنا قانونية قصوى للرئيس.
كما يقضي الدستور بإلغاء منصب رئيس الوزراء الذي يشغله حاليا « مورغان تشانجيراي » الذي يتعايش بصعوبة مع « موغابي » .
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.