لم يتوصل رؤساء الأحزاب والأمناء العامون للمنظمات الوطنية المجتمعون اليوم الجمعة، بقصر قرطاج برئاسة رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » إلى حل بخصوص النقطة 64 من الوثيقة والمتعلقة بتغيير الحكومة جزئيا أم كليا.
وأكدت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية « سعيدة قراش » في تصريحات إعلامية، أن كافة الأطراف المجتمعة اتفقت على الرجوع إلى هياكلها قبل التوقيع على وثيقة قرطاج 2 مع الابقاء على اجتماع قرطاج 2 مفتوحا إلى غاية يوم الاثنين القادم.
ومن المنتظر أن تلتقي الأطراف المعنية يوم الإثنين المقبل، مُجددا بإشراف رئيس الجمهورية لبلورة موقف موحد حول نقطة الخلاف.
كلمات البحث :الشاهد;توقيع;وثيقة قرطاج 2
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.