مأساة مسلمي « الروهنغيا » تستدعي دعما إعلاميّا مستمرّا

اكد « محمد أوزتورك »، رئيس تحرير النشرات الأجنبية بوكالة الأناضول التركية ، على إن قضية مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان، بميانمار، تحتاج إلى دعم إعلامي مستمر، مشيرا الى أن الأنشطة التعريفية بقضية الروهنغيا تعتبر عاملا مؤثرا في التعريف بمأساتهم في أنحاء العالم.
وأشار في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أراكان الذي نظمته جمعية الحسنة في مدينة كولن بألمانيا، إلى دور وسائل الإعلام وأهمية عملها بطريقة موضوعية لتعكس التطورات في المنطقة وتلفت انتباه المجتمع الدولي إلى المشاكل التي يعاني منها إقليم أراكان.
و قد تعرض مسلمو الروهينغيا لاضطهاد الأغلبية البوذية بتواطؤ من الحكومة والجيش والأمن ، مما أدى لمقتل وهجرة مئات الآلاف. و قد وصفت الأمم المتحدة جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب، ، بـ »حملة الأرض المحروقة »، مشيرة إلى أنهم تعرضوا للقتل والتعذيب لأنهم مسلمون.
و قد فر 688 ألفا من المسلمين الروهنغيا من إقليم أراكان إلى دولة بنغلاديش المجاورة خلال الفترة من 25 أوت2017 وحتى 27 جانفي 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، ووصفتها منظمات دولية بأنها « حملة تطهير عرقي ».
و قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة « أطباء بلا حدود » الدولية جراء تلك الهجمات.

كلمات البحث :دعما اعلاميا;ماساة الروهينغيا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.