أكدت المنظمة التونسية للتربية والأسرة خلال اجتماعها مساء أمس الأربعاء 18 أفريل 2018 ، بأن المدرس يبقى محور العملية التربوية وتاج المجتمع وضميره الحيّ، داعية إلى التقيد بالقانون ومصلحة البلاد والمجتمع والدولة في معالجة الإشكاليات الجمّة المطروحة على المجموعة الوطنية والمؤسسات الدستورية والمدنية.
كما عبرت المنظمة عن موقفها المبدئي في اعتبار حقوق التلاميذ أولوية وطنية ومجتمعية مطلقة غير قابلة للمزايدة والمقايضة وتأويل القانون بما يفسد مصالحهم.
وأعربت المنظمة عن رفضها المطلق لحشر مصالح الأطفال والتلاميذ والأولياء في الصراعات الإيديولوجية والسياسية وفي المطالب المهنية.
ودعت منظمة التربية والأسرة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والقيادة العليا للاتحاد العام التونسي للشغل إلى وضع حدّ للمشاحنات والدفع للنأي بالحوار بين الأطراف الاجتماعية في الشأن التربوي المدرسي بعيدًا عن كلّ ما يزيد في تعكير صفو المناخ التربوي.
كما عبرت المنظمة عن ثقتها في وضع المربين مصلحة التلاميذ والأولياء فوق كل اعتبار، وفي حرصهم على توخي الأساليب النضالية التي تحيّدهم عن كل ما يتسبب في حيرتهم وحيرة أولياءهم.
كلمات البحث :التلاميذ;المطالب;منظمة التربية والأسرة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.