استهل رئيس الجمهورية « الباجي قايد السبسي » مساء اليوم السبت، لقاءاته في إطار مشاركته في أشغال الدورة 29 للقمة العربية التي ستنتظم بالظهران بالمملكة العربية السعودية يوم الأحد 15 أفريل الجاري، باستقبال الرئيس الفلسطيني « محمود عباس » .
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وتطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في المنطقة في أفق انعقاد القمة العربية.
وجدد رئيس الدولة مواقف تونس الداعمة للشعب الفلسطيني والمناصرة لحقوقه ومطالبه المشروعة لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية التمسك بثوابت الموقف الفلسطيني، مشددا على مواصلة تونس لمساعيها مع الدول الصديقة من أجل دعم المطالب الفلسطينية العادلة.
من جانبه، عبر الرئيس « محمود عباس » عن تقديره لمواقف تونس الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني ووقوفها الدائم إلى جانبه، مؤكدا على أهمية خروج القمة بموقف عربي موحد يدعم مطالب السلطة الفلسطينية.
كما أطلع الرئيس « محمود عباس » رئيس الدولة على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتصعيد الصهيوني الأخير وملف المصالحة الفلسطينية، إلى جانب نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة على الساحة الدولية وفي مجلس الأمن الدولي من أجل شرح الموقف الفلسطيني من المبادرة التي تعتزم الولايات المتحدة طرحها لحل القضية الفلسطينية.
وأوضح الرئيس الفلسطيني تمسك بلاده بعدم انفراد الولايات المتحدة بالوساطة في القضية الفلسطينية، مجددا مطلبه بأن تتولى لجنة رباعية محايدة رعاية المفاوضات وعقد مؤتمر دولي للسلام تشرف عليه الأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في المنطقة، أكد الرئيسان على دقة المرحلة وصعوبة الوضع العربي وأعربا بالخصوص عن عميق انشغالهما لما آلت إليه الأوضاع على الساحة السورية، مشددين حرصهما على الإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يخفف المعاناة عن الشعب السوري ويساعد على إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق، إلى جانب التأكيد على أهمية معالجة باقي الأزمات وحل الخلافات القائمة عن طريق الحوار لتجنيب المنطقة مزيدا من التصعيد والانقسام والتردي.
كلمات البحث :السبسي;السعودية;عباس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.