دعت حركة الشعب في بيان لها اليوم الجمعة، الحكومة و وزارة الشؤون الخارجيّة، بتقديم توضيح حول هذه الزيارة التي أداها مؤخرا سفير فرنسا بتونس إلى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، معتبرة ان ما قام به السفير تدخلا سافرا في شؤون البلاد وقرارها الوطني.
واعتبرت الحركة أن مثل هذه الزّيارة تفقد هيئة الإنتخابات إستقلاليّتها ووقوفها على نفس المسافة من جميع الأحزاب، في ظلّ مناخ إنتخابي وسياسي لا يساعد على إجراء إنتخابات حرّة ونزيهة وشفّافة تتساوى فيها الفرص بين الجميع مشيرة الى ان ة أنّ هذه الزيارة تعد شكلا من أشكال التدخّل في الإنتخابات البلديّة المقبلة ونوعا من التّوجيه والإملاء السّياسي وفق نص البيان .
كما طالب البيان كل القوى الوطنيّة إلى التّصدي لاستمرار التّجاوزات والخروقات التي تهدّد الإنتخابات البلديّة المقبلة ومنها التدخّل الأجنبي لتوجيه الإنتخابات والتأثير في نتائجها ».
وكانت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات أعلنت في بلاغ سابق أن رئيسها محمد التليلي المنصري استقبل رفقة نائبه عادل البرينصي وأعضاء مجلس الهيئة نبيل العزيزي وأنيس الجربوعي ونجلاء براهم، يوم الثلاثاء الماضي، السفير الفرنسي بتونس، أوليفيي بوافر دارفور الذي كان مرفوقا بالمستشارة السياسية للسفارة في تونس، ماريا ودجني.
كلمات البحث :توضيح;حركة الشعب;زيارة;سفير;هيئة الانتخابات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.