ردّ رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري في بيان صدر اليوم الخميس ، على حملة المغالطات التي شنتها قناة الحوار التونسي ضد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، والتي ادعت انه تم طرد « سامي الفهري » من قبل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل من اجتماع بمقر وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان حول مشروع القانون الخاص بالاتصال السمعي البصري وأنه تم حرمان قناة الحوار من الحضور باعتبارها قناة غير قانونية ، أن جهة الدعوة هي وزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان، كما أن الجهات المدعوة لم تكن المؤسسات الإعلامية بما فيها الحوار التونسي و إنما النقابات المهنية، و سامي الفهري حضر ممثلا عن نقابة مديري المؤسسات الإعلامية .
وأضاف البغوري إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفضت الحضور في نفس الطاولة مع سامي الفهري لمناقشة مشروع قانون الاتصال السمعي البصري وجملة القضايا التي يطرحها على غرار تنظيم اللإعلام العمومي والتلفزة الوطنية تحديدا، باعتبار أن سامي الفهري متهم بالسطو على المليارات من المال العمومي والتابع لمؤسسة التلفزة التونسية، مستغلا في ذلك علاقاته بالطرابلسية سابقا وبجهات رسمية حالية.
وأوضح نقيب الصحفيين أن ذلك لن يمنع النقابة من مواصلة التنبيه إلى محاولات الالتفاف على ملف كاكتيس برود والحماية التي يتمتع بها الفهري للإفلات من العقاب وإرجاع المال العام الذي اتهم بنهبه.
كلمات البحث :البغوري;الصحفيين;حملة;مغالطات;نقابة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.