أمريكا تعترف بالتطهير العرقي ضدّ «الروهينغا» وتدعو لمعاقبة المسؤولين

أعلنت «واشنطن» لأول مرة موقفها الرافض للانتهاكات بحق الأقلية المسلمة الروهينغا، حيث دعت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة «نيكي هيلي» أمس الخميس ، الدول الى تعليق إمداد «ميانمار» بالأسلحة، بسبب العنف ضد مسلمي الروهينغا، إلى أن يتخذ الجيش الإجراءات الكافية للمحاسبة.
ودعت «هيلي» الى معاقبة واستبعاد القادة العسكريين الذين قاموا بارتكاب انتهاكات في حق الروهينغا، معترفة بأن أفعال الوحشية لسلطات «ميانمار» هي عملية تطهير عرقي وهو ما ترفض الحكومة الاعتراف به.
و شنت حكومة ميانمار في شهر أوت الماضي، حملة عسكرية واسعة في عدد من قرى وبلدات أقلية الروهينغا المسلمة، مستخدمة كل وسائل التنكيل و التعذيب، مما أثار انتقادات دولية كبيرة، بعد أن اضطر الالاف من ضحايا «جرائم الحرب» للفرار من ارهاب الدولة إلى بنغلادش .

كلمات البحث :امريكا;تطهير عرقي;معاقبة مسؤولين

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.