دعت سلطات تونس لإرجاعها: اعترافات مثيرة لتونسية داعشية بسوريا

أعدت قناة الميادين تقريرًا عن امرأة تونسية انضوت صلب تنظيم داعش الارهابي في سوريا، وترغب في العودة إلى أرض الوطن بعد شعورها بالندم.
ودعت التونسية التي تُدعى « خدوجة الحمري » عبر تقرير الميادين، تونس إلى التدخل لإرجاعها إلى بلادها وعائلتها بها، معتبرة أن قدومها إلى سوريا كان خطأً كبيرًا.
وأشارت التونسية إلى أنها أقامت بمجرد وصولها إلى سوريا في مدينة دارة عزة لمدة 9 شهور، فيما ظل زوجها يعمل مقاتلا مع كتيبة الجيش الحر وجبهة النصرة ثم تولت جبهة النصرة نقلهما إلى أطما ثم إلى الرقة، أين قُتل زوجها.
وقالت التونسية المنضوية تحت لواء داعش إنها بقيت مدة العدة بالرقة، واشتُرط عليها أن تتزوج للخروج من الغرفة التي كانت تُقيم بها ما اضطرها للزواج برجل هناك والتحول معه إلى مكان آخر، ثم عندما حاولا الهروب من داعش والابتعاد من مكان سيطرته ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض عليهما وسلمتهما إلى الأمريكيين حيث خضعوا للتحقيق.
وبينت التونسية بأنها سجنت وزوجها في سجن كوباني لـ4 أيام ثم أطلق سراحهما وتعيش حاليا في بلدة عين عيسى في المخيم.
ووصفت التونسية التي عبرت عن ندمها الشديد بالانضمام للدولة الاسلامية، بأنها دولة الكفر ولا علاقة لها بالإسلام والمسلمين، حيث كان قياديو داعش يُشرفون بأنفسهم على بيوت الدعارة فضلا عن استهلاك نساء داعش ورجالهم للدخان والقنب الهندي.

كلمات البحث :تونس;تونسية;داعشية;سوريا

نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.