مثل اليوم الاثنين 25 فيفري 2013 الوزير الأول الاسبق « محمّد الغنّوشي » أمام قاض التحقيق للإدلاء بتصريحاته بخصوص قضيّة مقتل الشهيد « عمر الحداد » بصفاقس وجرح اثنين من الشبان ، واحد بصفاقس وهو « نجيب خشارم « والثاني بقرقنة وهو « مكرم بوعصيدة ».
وتوجّه تهمة القتل العمد والمشاركة في محاولة القتل العمد إلى كل من « علي السّرياطى » و »رفيق حاج قاسم » في حالة إيقاف و « ماهر الفقيه » و « بدر الدين خشانة » و « حسن التومى » في حالة سراح و « زين العابدين بن على » في حالة فرار.
في الاثناء مثل « محمّد الغنوشي » أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكريّة الدائمة بصفاقس في هذه القضيّة بصفته شاهدا على الوقائع.
وصرّح » محمد الغنوشي » خلال جلسة الاستماع اليوم 25 فيفري حسب ما أوردته مواقع إخباريّة أنه لم يتلقى أي تعليمات من قبل « بن علي » لإطلاق النار وأكد أنه تفاجئ من كلام الرئيس السابق يوم 14 جانفي 2011 حين هاتفه قائلا « ليس بامكانهم فعل شيء حتى لو تم قتل 1000 أو أكثر ».
و أوضح « الغنوشي » أن مهمته طيلة فترة توليه الوزراة الأولى هي التنسيق الفني و الاقتصادي بين الوزارات فحسب مشيرا الى أن الأمور الأمنية و كل ما يتعلق بوزارات السيادة تعود بالنظر الى رئيس الدولة كما ينصّ على ذلك الدستور التونسي.
كلمات البحث :محمّد الغنّوشي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.