أعلنت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤدبين والإطارات الدينية في بيان أصدرته يوم الأربعاء، مساندتها للمساواة في الإرث وزواج المسلمة من أهل الكتاب.
واعتبرت الجمعية أن المساواة في الإرث بين الرجال و النساء تُعدّ من « مقاصد الشرع متى توفرت ظروفه، حيث لا وجود لنص يحرم زواج المسلمة من الكتابي، وفقا لنص البيان.
وأضافت الجمعية بأنها إذ « تتفهم أن يكون نصيب المرأة نصف نصيب الرجل في الازمنة الغابرة، فان الأحوال قد تغيرت وأصبحت المرأة تساهم في صنع الثروة وفي الانفاق ولم يعد من مجال لانتقاصها في الميراث. »
وشددت على أن هذه المسألة تندرج في اطار العدل الذي أمر به الله عز وجل مستدلة في ذلك بعدد من الآيات القرآنية وتعليلات الفقهاء والخطباء القدامى منهم أو الجدد، مؤكدة أنه بالإمكان مواءمة النصوص المتعلقة بالميراث أو بزواج المسلمة من الكتابي مع الواقع المعاش.
ووصفت الجمعية في بيانها الردود التي صدرت عقب خطاب رئيس الجمهورية بخصوص التساوي في الارث بين الجنسين بـ « المتشنجة » حيث تراوحت بين مطالبة رئيس الجمهورية بالتراجع عن مقترحه أو الاستقالة من منصبه وقد بلغت حد التكفير.
وقالت الجمعية في هذا السياق أنها ترفض رفضا باتا أن يكفر المسلم ما لم يعلن صراحة عن كفره .
كلمات البحث :الإرث;الجمعية التونسية للوعاظ;المساواة;زواج
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.