أكدت « مباركة البراهمي » رئيسة الوفد البرلماني التونسي إلى سوريا خلال لقاء جمع الوفد بنائب الرئيس السوري بشار الأسد « نجاح العطار » يوم أمس الأحد، أن الحرب التي تشن على سوريا يقودها أدعياء الإسلام نيابة عن الاستعمار وبأموال عربية وهي لا تخدم إلا الصهيونية وحدها.
واعتبرت رئيسة الوفد أن التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسوريا يجب أن يرتقي إلى ما يستحقه الشعبان الشقيقان، مشددة على أن التونسيين الذين غرر بهم وقاتلوا ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية لا يمثلون الشعب التونسي.
وشددت رئيسة الوفد على أن الجيش السوري يقاتل نيابة عن الأمة العربية بأسرها وأن سوريا تدفع ثمنا باهظا لأنها لم تخضع للإملاءات الأمريكية والصهيونية ولم توقع اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني، مثمنة الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب، على حد تعبيرها.
وأعرب أعضاء الوفد بدورهم عن ثقتهم بأن الأيادي التي صنعت النصر في مدينة حلب وقضت على التنظيمات الإرهابية فيها قادرة على إعادة إعمار المدينة، مشيرين إلى أنهم شاهدوا خلال زيارتهم للمدينة يوم السبت حجم الدمار الكبير الذي تعرضت له على يد الإرهاب.
كلمات البحث :الإسلام;البراهمي;داعش;سوريا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.