عمد ثلاثة غرباء ملتحين يوم أمس الثلاثاء 11 جويلية 2017، على مقربة من المركز الحدودي للحرس الوطني ببودرياس التابع لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بتالة، وتحديدا بمنطقة عين الشرشارة جبل عبد العظيم معتمدية فوسانة ولاية القصرين، إلى إطلاق النار في اتجاه وحدات الحرس الوطني.
وكشفت وزارة الداخلية أن الأشخاص الذين عمدوا إلى إطلاق النار صوب وحدات الحرس على مقربة من رسم الحد التونسي الجزائري، هم ثلاثة عناصر إرهابية ملتحية وحاملة لحقائب ومرتدية للباس طائفي.
وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات الحدودية للحرس الوطني ببودرياس قامت بالرد عليهم ومطاردتهم وملاحقتهم وتواصل إطلاق النار معهم، لتلوذ إثرها العناصر الإرهابية بالفرار بعمق الجبل بإتجاه التراب الجزائري.
وقد تبين أنّ المجموعة الإرهابية المذكورة كانت بصدد رصد مقر فرقة الحدود البرية للحرس الوطني ببودرياس والمراكز الحدودية المتقدّمة التابعة لها من موقع غابي مرتفع ومشرف على الممرات والمسالك المؤدية إلى تلك الوحدات.
هذا ولم يُسجل أية إصابات في صفوف وحدات الحرس الوطني المشاركة في العملية، كما تمّ إستدعاء تعزيزات من طلائع الحرس الوطني بالقصرين ووحدات الجيش الوطني وعمليات التمشيط والملاحقة مازالت متواصلة.
كلمات البحث :إرهابيين;إطلاق نار;الحدود التونسية الجزائرية;حرس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.