اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أصدرته يوم أمس الثلاثاء، أن توقيت الزيادات في أسعار المحروقات الذي يسبق زيارة رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » إلى الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى إظهار الاستعداد للمؤسسات المالية الدولية في واشنطن للخضوع إلى تعليماتها وتنفيذ سياساتها المدمرة لمصالح وطننا وشعبنا والتي لا تخدم سوى مصالح الرأسمال الأجنبي وحفنة من الأثرياء المحليين، وفق تعبيرها.
كما أشارت الجبهة إلى أن هذه الزيادات تُعتبر دليلاً واضحًا على أن الحكومة ماضية قدما في تنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي الهادفة إلى تحميل فاتورة الأزمة للفئات الوسطى من خلال تعبئة موارد تقدر بـ 122 م.د على حسابها ومزيد ضرب القدرة الشرائية لأوسع الفئات الشعبية باعتبار أن الزيادة في سعر المحروقات تنجر عنها آليا زيادة في كلفة النقل وخاصة نقل البضائع والتي بدورها تؤدي إلى الترفيع في أسعار جل المواد والخدمات.
ودعت الجبهة كل القوى الديمقراطية والتقدمية لرفض هذه الزيادات وما سينجر عنها من زيادات جديدة ستلهب الأسعار بما فيها أسعار المواد الأساسية المدعمة التي صرح وزير المالية بالنيابة أنها قابلة للمراجعة في المدة القادمة
يُشار إلى أن رئيس الحكومة « يوسف الشاهد » يُؤدي ابتداء من الاثنين القادم، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تتواصل على مدى 3 أيام، وذلك بعد دعوة رسمية تلقاها من إدارة الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » .
كلمات البحث :أمريكا;الجبهة الشعبية;المحروقات;زيارة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.