ذكرت بوابة الأهرام الرسمية أمس الأحد، أن وزير النقل المصري « حاتم عبداللطيف » ، أكد أن الوزارة ليس لديها مانع في إقامة جسر بري يربط بين مصر والسعودية، خاصة أن الرياض كانت قد طرحت المشروع على الجانب المصري، خلال حقبة الرئيس السابق « حسني مبارك » ، والتنفيذ ينتظر موافقة المملكة.
ويهدف الجسر بطول 50 كيلومتر إلى ربط مصر من منطقة منتجع « شرم الشيخ » مع « رأس حميد » في منطقه « تبوك » شمالي السعودية، عبر جزيرة « تيران، ، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤه 3 سنوات. وسيساهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات، إضافة إلى عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.
وأوضح الوزير أن هناك إرادة سياسية مصرية لتنفيذ المشروع، ويوجد نية لإيفاد وفد إلى السعودية لتنسيق تنفيذ المشروع في حاله الموافقة عليه، كما تم إرسال عدة مخاطبات إلى الجانب السعودي، وفي انتظار الموافقة على تنفيذ المشروع.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.
في حالة إنشاءه سيكون الجسر دافعا للتواصل بين المشرق والمغرب العربيين وسيكون الحل لتنمية منطقة سيناء التي ظلت معزولة بسبب موقعها على الحدود مع كيان ملفوظ ومنبوذ هو الكيان الصهيوني في انتظار تحرير فلسطين وعودة اللحمة الجغرافية للمنطقة العربية